Views: 5
ليلٌ تسوء على الزمان نهايتهْ
وصباحه جهمٌ من الأرزاء
قستِ الطبيعة فاستباحتْ أمننا
من شدّة الزلزال والانواء
إنّ البيوت تصدّعتْ وتهدّمت
وقضى بها جمع من الخلطاء
ياويح قلبي كم فقدنا يومها
أسرَاً بكاملها مع الأبناء
بكتِ القلوب وحزننا وسع المدى
خلتِ المطارح من ندى وصفاء
رزء على رزء ينوء بثقله
متسلّح بالعزّة القعساء
هذي الملمة أذهلتْ كلّ الورى
فتقاطر الأحباب بالأنداء
أمّا دعاة الزور بان نفاقهم
إذ احجموا عن نصرة الضعفاء
علي بدور
١٠-٢-٢٠٢٣
Discussion about this post