Views: 0
و لي من حرفي نصيب
حفنة شهور .. ترادفت على كتف قلبي
تنفق الأيّام فيما يرضي القلب …
من كرنفالِ رأس السّنة …
و ولادة ضوء في أفق ذاتي مصقولاً
بأمل لقاءٍ ذات يناير و محطّة ورديّة …
إلى مهرجاناتِ الحبّ الّتي لا أعيرها
حرفاً فقط لأنّك الإستوائي في طرفِ العالم
و أنا على خاصرة الضّباب
ذات فبراير و مواء القططِ الخرقاء …
و أغرق في الثّالث من بحور السّنة
الإثني عشرية ..
النّون و ما يسطّرون .. و صرخة تاء
ربطوا ثغرها
ذات مارس و أنثى ولدت من رحم الأريس …
فكنت أنا .. و شاخت من بعدي الشّهور
و ظلّ الرّبيع يحتفي بعنادل الضوء
يرتب لها الخمائل .. يعقصُ العشب المتنافر
بشرائط اللّازورد ..
يمشّط عطر اللّافندر ليسرحَ في القفار …
كنتُ أنا .. امتدادَ عشتار
ظلّ افروديت … قيثارةُ اوروفيوس
الكثير من ملحِ سيزيف في أطباق الصّبر
بعض من نبوءةِ الزّرقاء .. كحلٌ في
جفنِ قصائدي ..
ناهد بدران
Discussion about this post