Views: 2
في صباحي
لاظمأ للقافية
لابحة للنغم
هاهو يتدحرج على منبر الشمس
ينحني البيدر، مقبلاً ثغور السنابل
التي تتزود ثماراً ولا أشهى
صباحٌ أُغلقتْ فيه مدائن الحزن
لايرصف تكعيباً لايفهم منفرجات، بل يتكىء مقشراً
نكهة الألوان الثابتة على معاصم الصخر
يفتح الأبواب، بنبض ثائر متوهجاً ببشرى معانيه
يستنهض همماً تشترى بالمناجل والحقول
أشتم منه روائح الغيد، وأزهاراً تشد وتين الشجر
هناك فتاة تنتظر، فرزدقية القوافي، وفوق مساماتي غبطة من نضارة، والشوق لبى المطالب واكتوى، بلوحات من مغانم، فتاة قاءت حبرها بقلم خفاق، كل آن، بدهشة يقطر شعري، باخضرار ونبوءة
كفايّ مملوءتان كرماً وغلال حب، بينما روحي تصفق لعصافير تدور في سمائها، كي لاتخلف وعدها المنتظر
✍✍✍✍✍✍
صباحكم غيث يغسل القلوب قبل النفوس
نورهان ياسين صبان سورية
١٤ آذار ٢٠٢٣
Discussion about this post