Views: 9
يا شقيق الروح
بِتَّ تسرق راحتي
تقتل صحوتي
تقلع نومي من جذوره
وتمنحني وجَع الندم
حتى جعلتني افتقد
ملمس الراحة
في كفّ روحي القديمة
أحتال على شعور الصمت بأن أكتبه
وفي كل سطر مليء بالشغف
أراه فاصلتي ونقاطي
ما تمايل النص الذي أكتبه
إلا لأنه كان هناك في آخره
كذبت مرة عندما قلت
بأني سأقبل رحيله
ولكني أعلم بأني لا أملك
سبيلا للحياة بدونه
وقد قلت الحقيقة مرة
بأنه وجودي
وأنا أعلم بأني سأفقد
ذاتي إن استوعبت غيابه
فَـ كُن عوناً لي يا الله
Discussion about this post