Views: 1
أَنَا ابْنَةُ عِزٍّ..
………………..
أما .. آن للأحلامِ أنْ تفرشَ الثّرى !
وبين سواقي العطرِ تفتحُ معبَرا ؟!
وأضحكُ.. كي أجني مِنَ الضوء شمعةً
وأرضى بما يقضي وكانَ مُقدّرا
إلى آخر المعنى أمدُّ تلهّفي
لينبضَ غيمٌ في السماء ويمطِرا
أأنفضُ عن وجهي هوًى جاء ساحرًا
“وصادف قلبًا خاليًا” فتجذّرا
أَنَا ابْنَةُ عزٍّ كالحياةِ جذورُه
فما خاب نهرٌ من شذايَ تعطّرا
وَلَسْتُ كَمَنْ يبغي فضاءً مزيّفًا
ويلتحفُ الأوهامَ يرقبُ ماجرى
ولي أن أعادي في المسارح عتمةً
وحرفاً غدا صوتاً كئيبًا مكرّرا
وما لمتُ في الدنيا دخيلًا وعابرًا
أيبهرُ وردٌ لا يُشّمُ ولا يُرى؟!
أنامُ على أشواق قلبي هناءةً
وأشفقُ في الدنيا على مَن تكوّرا
فتحتُ لأيّام الهنا جلّ بهجتي
ولمْ أرَ مثل الحُبّ أحلى وأكْبرا
بعيدًا عن الفوضى أضمّ زنابقي
لأنثرها شعرًا مقفّى ومُبْهِرا
فما كلُّ من صان القوافيَ شاعرًا
ولا كلُّ من ساس الممالكَ قيْصرا
فهيّا جميلَ الشعر رتّبْ لخاطري
تعالَ .. فَقدْ آنَ الأوان لنَكْبُرَا
حياة قالوش
Discussion about this post