Views: 2
ميلاد القصيد…
وللقلب أسباب لا يعرفها العقل
ففي الضوء أمنية لم تخطئها الأقدار
بشارة ياسمين ونواقيس فرح
ثمارها حانية
و قطوفها دانية
تدسّ بين حنايا الروح
تميمة ودعاء
يانداءً …تصغي له النداءات
ياحلم الحقيقة ياصفو الأمان
أتيتني شدواً كلحن من أفق المنى
وأسرجت على صهوة الإحساس
إذاناً بالترحال
لعالم جلناريّ ورائحة بخور
من غصن سوسنة
قبّلته للتوّ ريح عاشقة
نهاجر كالبجع معاً
لبلاد العجائب
نرقص على بحيرات الشجن
رقصة اللقاء
تعانقني جناحاك
فيغفو الشوق فيك ويتدثّر
بانبعاث جديد
نولد معاً من مخاض الأرض
ليغدو الحبّ مسكاً أزفر
لا شيء بعيداً بيننا
حيث الأنت
حيث الأنا
حيث ضحكاتنا
تجلجل في صدر السماء
أيها الباسم في الروح
ياشغف العمر الراكن في خلاياي
ورائحة الورق في كتاب قديم
في قصص كافكا وحكايا السنين
حين همستك على رصيف الأرق
كان الجواب أنك هاهنا
وأنك ترتاد النبض ذات حنين
وفي كل حين
في كل نفحٍ شعري
تؤنّق لغة العطور
وهديل كلام إسرائي الهطول
عند أخر حرف
أقف على شرفات السَحَر
أكتب على أطراف المناديل
كم أنت جميل
وألوّح للعابرين ماخطه الوريد
منذ ميلاد القصيد…
Discussion about this post