Views: 0
《تخاطر الأرواح》
《إشارات قد تحدث ولو بعد حين》
لتخاطر الأرواح حياة ثانية ،تدخل في كينونة النفس البشريّة،تتعايش معها ولها الحيّز الأكبر من سلوكياتها النفسيّة وانفعالاتها العاطفيّة والخلجات والسرائر التي تنطوي عليها.
فالشعور بالآخرين يُوَلّد لديك ماس من الشحنات المفعمة بالإحساس ،تنتقل بللا شعور للطرف الآخر ،حيث تارةً تنتقل إليك حالةً من الفرح وأخرى من الألم وثالثة من الحزن وهكذا ….
هي الروح تلعب هذا الدور حيث لاتحتاج إلى أذونات سفر ومسافات طويلة ، هي بالمختصر تخاطر أرواح كغمضة العين أو رفّتها،
والسؤال الذي يفرض نفسه ؟؟؟
هل تخاطر الأرواح هي حالة تواصل تقتصر على الأحياء فقط الذين هم على ظهر البسيطة ،أم أنها صلة تواصل أيضاً لمن فارقونا وسبقونا إلى دار البقاء؟؟؟
نعم .. لمن فارقونا إلى دار البقاء نصيب كبير من هذا التخاطر ، هم فارقونا بالجسد لكنّ أرواحهم تشعر بمن هم على ظهر البسيطة ولم يَحن انتقالهم بعد الى حياة البرزخ … (حياة القبر) الفاصل مابين الدنيا والآخرة
فالجسد يَفنى .. والروح تبقى تحوم على من فارقتهم وتأتيهم برؤيا جميلة ،أو إحساس ينتابك ويجعلك لوهلة تفقد وجودك على الأرض ،يأخذك إلى مكانٍ بعيد فوق السموات السبع .
نعم .. تخاطر الأرواح مع من فارقونا إلى دار البقاء إحساس آخر لاتترجمه الأقلام ..
((((هي إشارات تأتيك ولو بعد حين)))
رويدا الرفاعي
Discussion about this post