Views: 1
عودي لنفسك
آتي إليكِ ببسمةٍ فاستقبلي
علَّقتُها فوقَ الرِّتاجِ تَقَبَّلي
هيّا افتحي البابَ العصيَّ برقّةٍ
ثمَّ احتويها بالفؤادِ وأقبلي
هيَ بسمةٌ تُحيي العليلَ بومضةٍ
والرّوحَ تُنعشُ في المقامِ الأوَّلِ
++++++++++++++++
أهديكِ كأسًا بالتَّفاؤلِ والرِّضى
فتجرَّعي التِّرياقَ عذبَ المنْهلِ
عودي لنفسكِ فالحياةُ عزيمةٌ
بالحسِّ جودي تصدحي في المحفلِ
بالدِّفءِ طوفي وانثريهِ مُعَسَّلًا
والكبتَ رُدّي بالنَّسيمِ المُرْسلِ
+++++++++++++++
أمَلاً أبثُّكِ في بريدِ خواطري
أنتِ الأميرةُ بالزُّهورِ تكلَّلي
الشَّمسُ تشرقُ ترتضيكِ مليكةً
لا تسكني بالظنِّ لا تتزمَّلي
لا تيأسي من عثرةٍ من كبوةٍ
يعلو النَّجاحُ على جناحِ البلبلِ
++++++++++++++++
هذي يدي حملتْ زنابقَ فرحةٍ
مُدّي الذراعَ تَضوَّعي في المدخلِ
كوني المُقرِّرَ لا الظُّروفَ وبؤسَها
خوضي الغمارَ أصيلةً لا ترحلي
معنًى أعيدي باغتنامكِ فرصةً
وتوقَّعي خيرَ الحلولِ لمُعضلِ
++++++++++++++++
غوصي بذاتكِ واستمدّي قوَّةً
صُدّي الكآبةَ بالإرادةِ كحِّلي
لا تنثني لا تنحني لمكارهٍ
هلّي بقامةِ نخلةٍ وتجمَّلي
سحرُ الأنوثةِ يستكينُ بقدِّها
وبروحها يسمو بهاءُ الكرملِ
+++++++++++++++
آتي إليكِ مؤازرًا ومساندًا
أهديكِ حلمًا لا ينوءُ بكلكلِ
شُدّي إزارَ الخصرِ لا تستسلمي
بضفائرِ الأمجادِ تيهي جلجلي
آتي وأهدي للمليحةِ بسمتي
وببسمةِ الحسناءِ دوري “تنجلِ”
حسين جبارة
Discussion about this post