Views: 0
بعد أن
غازل طيفه
الهجيع الأخير
من الليل
عاقر الحنين
شفاهي التوّاقة
الى رشفة لقاء
وقضمة وصال
القلب يترنّح شوقا
كطائر مذبوح
بقربي شمعة
يتثاءب لهيبها بخفوت
تسرب اليها الملل
قلمي أعلن عصيانه
عن الكلام المباح
لأوراقي المتناثرة
كأحلام عجوز
أناملي طافت نحو قلبي
وجدته لازال ثملا
ويردد :
( يافؤادي .. لا تسل أين الهوى
كان صرحا من خيالٍ فهوى )
زهراء الهاشمي
Discussion about this post