Views: 0
أدر الزجاجة
ارحم عليلاً ذاب من فرط الهوى
ورماه حبك بالصبابة والجوىٰ
يا عاذلي والشوق يفضح خافقي
وهواك للقلب المعذب قد كوىٰ
هلّا رحمت فؤاد صَبٍّ عاشق
رشف المحبة من رضابك فاكتوىٰ
ورنا إليك كمثل طفلٍ تائهٍ
فقدَ الحنان وضاع من جور النوىٰ
رحماك يا من في فـؤادي قاطنٌ
(أدرِ الزجاجة) فالمتيم قد نوىٰ
Discussion about this post