Views: 0
فلذة مني
حبيبي فلِْذةٌ مني
وفي عينِي هو الأحلَى
وليس أحبُّ لي مِن
وصلهِ مهما يزدْ وصلا
ولستُ بشاعرٍ لولا
هواه وحبُه الأغلى
أراهُ البدرَ يبسمُ لي
وإنْ لم أبصر الشكلا
ويملؤني العناقُ رضا
ويجرفني الجفَا سيْلا
وليسَ كمثلِهِ حدٌ
بمكنون الهوى اوْلَـى
فِدَا أجفانهِ روحي
وحقِ إلههِ الأعلى
يجورُ ولا اعاتبهُ
وإنْ أكُ أطلب العدلا
آراه الصحب والاحبابَ
والأوطانَ والأهلا
وأحلمُ أنهُ آتٍ
فيوقظ مهجتي ليلا
إذا مستْ يداهُ يدي
نسيتُ السهدَ والعذلا
وقلتُ قُبَـيْلَ عودتهِ
: ” حبيبي مالكي أهلا ”
يصافحني فيلقاني
برغمِ صبابتي سهلا
احبكَ لا تغبْ عني
واوفِ بربِكَ الكيلا
بقلم الشاعر السيد العبد
من ديوان وحي الخيال
Discussion about this post