Views: 0
كتبت لي نصفَ سـطرٍ أو أقل
أعشقُ الشعر
فأسمعني الغزل
قلتُ إنَّ الشّعر
يأتي دفقةً
ضمّها القلبُ
وفاحتْ بالمُقلْ
قالت القلب.. مُحالٌ بُرؤهُ
دون رشفِ الشهد من شِعرٍ هَطَلْ
قُل.. وأسمعني.. وأشعلْ مهجتي
قلتُ عذراً
أربكتني… ما العملْ
فأنا هـاوٍ
تَربّيْتُ علىٰ…عشقِ حرفٍ
زادَ من سـحرِ الجُـملْ
ليتَ أنّي شاعرٌ
أطبعُ في ثغر من أهوىٰ
تراتيلَ القُبلْ
أرسلتْ صورتها..
علَّ بها وحيُ إلهـامي
مع الشّعرِ نزلْ
قلتُ ياحسناءُ
هل أنتِ اللتي راودتْ يوسفَ
والظنُّ…حصـلْ
طلعةٌ ريـَّا..
فسبحانَ الذي
زيَّن البدرَ بهاءً
فاكتملْ
وسوادُ الليلِ قدْ كلّـلهُ
ليتني..
كُفِّنتُ في تلكَ الخِصلْ
أيُّ بوحٍ…
قالهُ الهدبُ
الّذي من بريقِ الوجدِ
والسٰهدِ اكتحلْ
مُـنْيةُ العُشَّـاقِ منها
نظرةٌ
وعناقٌ هامَ في صدرٍ وحَلّْ
فإلام الخوفُ
والعشقُ سرىٰ
إنَّ من ســارَ علىٰ الدّربِ
وصلْ
بقلمي حسن البدوي
Discussion about this post