Views: 1
وتَظَنُّ عَينِي بالهُجُوعِ سَعَادَةً
فأَفِرُّ مِنْ وَقْعِ الأَسَى لمَنَامِي
عَلِّي يَهُونُ الشَّوقُ مِنْ بَعْدِ البُكَا
فيَشِبُّ حُضْنُ الطَّيفِ نارَ غَرامِي
أَخْلُو إِلى المَوجُوعِ قَلْبًا لا يَرى
غَيرَ الجَفاءِ ونُدرَةِ الأَحْلامِ
إِذْ كَابَرَتْ صَدًّا ولَكِنْ هَمُّها
أَلَّا سَبيلَ إِلى هَواكَ أُحَامِي
يا مَن نَوَيتَ إِلى الطُّلُولِ تَضُمُّنِي
لمْ تُثْنِ عَزْمِي نَكْبَةُ الأَسْقامِ
اليَأْسُ أَضْحَى في جُذُورِ تَهَدُّمِي
جَمْرًا يَنُوءُ بحَسْرَةِ الأَوْهامِ
لا يَسْأَلُ المَحْزُونَ صَبْرًا يَرْتَقِي
إِلَّا سَعيدُ الحَظِّ والأَيَّامِ
أَوْ يَرْتَجِي بَعْدَ التَّعَاسَةِ مَوئِلًا
حِينَ انْقِضَاءِ العُمْرِ والأَحْكَامِ
.سمية المشتت
Discussion about this post