Views: 0
خاطرة
ربوبية قلم.
قدماي الملتصقتان بثبات إرادي التحكم، على أواخر درج السلم، تشفق على تلكم النباتات المتسلقة أسفلها، والتي لا تريد أن تفهم من عدم التفاتي للخلف، إني ماض نحو القمة بعصامية واثق، يمتلك قلما كثير الزكاة، سمح التغاضي !
مداده عرق ودم !
ومحبرته إلهام الله!
ولما لم تجد نفعا، استعانت بأخطبوط الليل، الذي تلفني أذرعه وتدق سماكتها كلما تقدمت خطوة آخرى…!
لما وصلت وجدته يرتطم بشدة في الجدار المقابل للفراغ المكتظ بالغيظ، المشتعل ببقايا جسده!
غفرت لهم، وكفرت قطعا ووصلا، بكل أشكال التسلق، والإعاقات المعاقة!
وأعلنت بثقة:
لدي جنة فقط !
أ/ نجيب صالح طه ( أمير البؤساء )_ اليمن.
Discussion about this post