Views: 0
منذ وقت قليل هزم جرافة صهيون بجسده (اسماعيل ناصر)
ابن بلدتي كفرشوبا التي كانت ولا زالت شوكة في عين هذا العدو منذ الستينات ،وقف بجسده امام جرافة العدو التي طمرت نصفه ولكنه لم يتراجع حتى انكفأ ذلك العدو
فارتجلت هذه الأبيات
قف با ابن ناصر
قِفْ يا ابن (ناصر) كالأجبال يا بطلُ
أنت الصمودُ وأنت الحقُّ لو سألوا
بوجه أعتى جيوشِ العالمِ انتفضتْ
لاءتُك التي عَلَتْ مذ داهمَ الجَّللُ
أمام جرافةِ البغيِ التي اخترقتْ
أرضَ الجدودِ وقفتَ اليومَ يا جبلُ
لله دَرُّك (اسماعيلُ) يا وطنًا
كسرتَ هيبةَ صهيونٍ ولا وجلُ
ظنوا ستهزم يا خيبات ظنّهُمُ
بئس الرهان فأنت الشامخُ البطلُ
من (كفرشوبا) وحيث الفخرُ رايتُكم
صفعت خدَّ عدوٍّ شأنهُ الفشلُ
أين الاعاربُ يا عربانُ أينكُم؟
يا كومةَ العارِ هل في وجهكم خجلُ؟
باللحمِ جابه آلاتٍ مجنزرةً
وبالحجارةِ لا ما هزَّه وجلُ
بوركت يا ابن (كفرشوبا) فإنكمُ
للمجدِ دربٌ وأنتم للإبا رُسُلُ
د.علي ياسين غانم
كفرشوبا في ٧-٦-٢٠٢٣
Discussion about this post