Views: 0
أبيات من قصيدة ( شُقّ السطور )
شُقَّ السطورَ هُناكَ شِعركُ يَقبَعُ
كالماردِ العفريتِ عَلّهُ يَطلعُ
شِعرٌ به الاوزانُ تأكلُ بَعضها
غيظاً ومن قَدَحِ المآسي تجرعُ
وَبِكفكَ البيضاءِ حَطّم قَيدهُ
واطلق سَراحهُ ايها المتوجعُ
وأمسَحْ قوافيكَ القديمةَ كُلها
فعلى مَعانيها العناكبُ تَرتعُ
وَأطْردْ دواوين المواجعِ والاسى
فأنينها ما بعد ويحك يُسمعُ
شُقَّ السطورَ فمن وراء حَديدِها
يقتاتُ من وَجَع القصيدةِ مطلعُ
وَلتُشعل النيرانَ بين خُطوطها
وَدَعِ اللظى في وجهِ حرفكَ يَصفعُ
ودع القصيدَ يلوكُ خبزةَ رَويهِ
فَدقِيقُها بدمِ المحابرِ يُنقعُ
مقبورةٌ تحت السطورِ قصائدي
واليومَ من رَحِم المقابرِ تُدفعُ
كالسل كالطاعون تسكن أضلعي
تلك الحروف و بالدفاتر تُزرعُ
أوس الهلالي
Discussion about this post