Views: 2
” آخر رسالة للريح ”
أسِــيرُ وَحْـدِي بِـجُـنْــحِ اللـيـلِ بي وَجَــعٌ
لَـهُ صَـدِيقَــانِ طَعْـمُ الُحــزْنِ والألَــمُ
أمْشِـي كأنـِّي غَـرِيبُ الـدَّارِ مُـنْـطَــرِحٌ
وهَيكَـلِـي ضَامِــرٌ عُـكَّـازُهُ قَـــدَمُ
يَــــقُـولُ صَمْتِـي كَـلامـًا بـَاتَ يَـقْــتُــلُنِـي
وَجِسْمُ حُلْمِـي يُــنَـادِي رُوحَـهُ العَـدَمُ
ولَـوْ يـُوزِّعُ مَـا بِي مِـنْ هُـمُــومِ هَــوَىً
لَضَجَّتِ الِجــنُّ خَـارَ الَخـلْـقُ والأُمَــمُ
أَكُـلَّمَـا رُحْـتُ أَشْكُو ؛ رَدَّنِـي كَـلِــمٌ
مِـنَ الطَّلاسِمِ بالـمَجْــهُــولِ يـَــرْتَــطِـمُ
كَأنـَّنِـي رِحْـلَــةٌ في الـــقَــبْــرِ ، مَعـرَكَـةٌ
فالَمـوْتُ سِـلْــمٌ ، وبِالأَنـْفَـاسِ أَنـْهَـــزِمُ
أمُــوتُ مِنْ بَعدِ حُـبِّي ، والَهـوَى شَرَفٌ
وفي السُّطُــورِ يـَعِـيشُ الـنُّـــبْــلُ والـقِــيَـــمُ
مجمد النبالي
Discussion about this post