Views: 2
لاشيء سوى عكازة الأمس الرخوة وذكريات هشة عن زمن ٍولَّى … أرضٌ لزجة ، لاتقوى الخطوات على السير عليها ..زمن تبعثرت فيه الأحلام والحروف وبات مساحة سرمدية الضباب .. .. لاأفق في الأفق ولابصيص ضوء في عالم مجلل بالسواد والخيبة …
كيف لايلد اليوم من رحم الأمس ؟! .. وكيف يصير الغد طحلباً شيطانيا يتعربش على السنين الخوالي ويكاد يمحوها ؟.. من صيّر العالمَ بهذا القبح ؟.. من دمر أحلامنا !؟ نحن الذين كنا يوماً ما صنَّاع الحلم وسرّاقه .. ياوجه الحاضر المسخ لايليق بك سوى الصمت الموجع .. هاأنذا أقف على ناصية الأمس أشيّع كل ماآمنت به يوماً وأتوه في هذا الزحام المخزي … تباً لكل شيء .. (وأصدق ماتبقى هو اللاشيء)…
#خواطر
عبدالإله محمد المحمد
Discussion about this post