Views: 0
أشباه
مساءً و عند انتهاء كل يوم يمضي إلى الحفرة التي نسي تاريخَ مولدِها، يبثُّها أحزانَه..أحلامَه و مخاوفَه، ثمّ يغادر.
اليوم حاولَ إلقاءَ حِملِه اليوميّ المعتاد فيها، وجدها قد امتلأت عن آخرها؛ همَّ بحفر واحدةٍ جديدة…
أجالَ بصرَهُ في الأرض…
لم يجد فيها متّسعًا لثقب إبرة.
Discussion about this post