Views: 2
مُداعبة شعرية مُهداة إلى الشاعر الفلسطيني الكبير حُسام صايل ) …
عَينٌ لَهَا وَاسْتَـــنـْفَرَتْ عَاشِقَا
يـَأْوِي إِلَيـهَـا بِـالـهَـوَى صَادِقَا
.
مِنْ وِزْرِهَا مُـكْتـَحِلٌ .. لا يَعِى
إلاَّ سُـهَـادًا يـُـجْـتَـلـَى … حَارِقَا
.
وَفِي صِـبَـاهُ كَمْ هَـفَـا حُـلْـمُـهُ
لِـعِـطْـرِهَـا وَكَـمْ سَــرَى بـَـارِقَا
.
نـَزْفُ الرُؤَى وَطَـيفُهَا …مَا لَهُ
لا يـَرْعَوِي وَلـَمْ يـَزَلْ طَـارِقَا ؟
.
كَـانَــتْ لـَهُ .. أُحْـجِـيـَـةً دُونـَـهَـا
غَـمْـزُ الوُشَـاةِ مَا نـَـأَى حَـانِـقَا
.
يَـكْـفِـى لـَظًـى إِذَا رَآهَــا وَقَـدْ
تـَـجَـاهَلـَتْ حَـرْفًا بِهَـا … عَابِقَا
.
أَهْـدَابـُهَـا … تـَـنـَـاهَـبَـتْ دَرْبـَهُ
لـَمَّـا شَـدَا مُـزْدَهِــيـًـا … وَاثـِقَا
.
فـَيـَا حُسَامُ كَيـفَ لا تَـنْـتَـشـِي
بِوَصْـفِـهَا بـَعْـدِي أَنـَا لاحِقَا ؟!
************************
علي الجمل
Discussion about this post