Views: 0
أكونُ كما أريدُ
……….
لماذا الحبُّ يغدو نصفَ حلْمٍ
ونصفَ حكايةٍ وَقَبيلَتيْنِ ؟!
يَجيءُ كَأَنَّ في يدِهِ نجومًا
لَهُ قَلبٌ يُرى في كُلِّ عينِ
أقبّلُ-إذْ أقبّلُهُ- الحنايا
ويرتاحُ الظلامُ بضمّتينِ
وتلثِمُني على شفتي المعاني
ليولدَ زنبقٌ في الضفّتيْنِ
مخافةَ أنْ أعاندَ فيه قلبي
أفكُّ الظلّ ما بيْني وبيْني
ويشربُ من يديّ الماءَ عذباً
وسرُّ الماء ضوعُ الراحَتيْنِ
وتغمُرُني الورودُ تظنُّ أني
ملكتُ قطوفَ تلكَ القُبْلَتيْنِ
فمَا أَنا مِن شذاهُ ملأتُ صدري
ولا ممّنْ أُداري شئتُ بيْني
فَمِثْلي لا يجاورها سوادٌ
ويُبْدِلهُا الضياءُ بِنظرَتينِ
أكونُ كما أريدُ ولستُ أشكو
وأغمضُ عن سقيمِ الطرْفِ عيْني
فلا أخشى الرياحَ ولا قواها
ويشتعلُ الهوى في الوَجْنتيْنِ
يتبع
حياة قالوش
Discussion about this post