Views: 1
مشاركتي في سجال الليلك
.
الـقَـلـبٌ جــانَـبـهُ الـخــداعُ فـتـابـا
اغــلقـتُ فـيـه عـن الـخـنا ابـوابـا
.
وحـذفـتُ من روحي بـقـايـا ثـورةٍ
مــزَّقــتٌ فـيــهــا واهــمــاً أَثـوابـا
.
ومـحوتُ وشـماً كان يحملُ إسمَـها
وكــسرتُ عـنـدَ خـمـورِها أكـوابـا
”
مــاكُـنـتُ أَعـلـمُ أنّـني بـغــشـــاوةٍ
أَبـنـي بِـرمــلٍ يَـسـتــحـيـلُ خـرابا
.
الحـبُّ عـن بُـعـدٍ يُـحـطمُ مُـهجـتي
نَـبــقى بـرغــمِ تَـقــاربٍ أَغــرابـا
.
وبـلابـلُ الشــوقِ التي في خـافقي
هَـرَبَـت ولا تـبـغي مَـعـي أرطابـا
.
لن تَـنـطـوي تلك المسـافـات التي
جَـعَـلـت حَـيـاتي ظُـلمـةً وخـرابـا
”
انا مـاعَـرفتُ النـومَ حـينَ مَـحـبـةٍ
مَـنـحَـت فــؤادي لـوعــةً وعـذابـا
.
لـمّـا وقَـعـنا في شـبـاكِ غَـرامِـنـا
نَـهــرُ الــودادِ بَـدا لَـنـا مُـنــسـابـا
.
بِـتَــقاربِ الـقَـلبـيــن دونَ دراسـةٍ
بَـل بانــدفـاعٍ يَـســحــرُ الأَلـبـابـا
”
.ضعُفَ الغَرامُ مع البعادِ وهزَّني
حُــبٌّ سَـيـمـلأُ قـلـبيَ استـغــرابا
.
وسألتُ نفسيَ هل أنا في صحوةٍ
أَم ضـاع عَـقلي بالـجمـالِ وغـابا
.
تَـمضي الشهورُ وعيشتي دوّامةٌ
والجـمرُ يـمـخرُ في الحَـشا لَهّابا
”
الـسُـهـدُ رافَـقـنا بـحــالٍ مُـقـلــقٍ
والـحــبُّ باتَ يُـحـيـطُـنا جِـلبـابا
.
حـتى اتـَّفـقـنــا أنّـنا بــصــداقــةٍ
في كُـل طاقَـتِـهـا غَـدت إعـجابا
.
وهُـنــا نِـهــايـةُ قـصــةٍ وبـِدايــةٌ
أَطـلـقـتُ فـيـهـا للـهـوى تِـرحابا
محمود الجميلي
Discussion about this post