Views: 0
الشَّعر من فرط اشتياقي شابا
ياشام جئت أقبّل الأعتابا
هيا اقبليني بعد فرقة أشهر
لاتقتلي فرح اللقاء عتابا
قديسة يا أنت مرجع توبتي
وأنا المتيم ما ألفت غيابا
وأنا الحزين على السنين وكلها
ضاعت وماحسب الغياب حسابا
بردى يعربد في دمي وبأضلعي
نجم رضيع شق بي سردابا
والدمع يقطر واللقاء مؤجل
فمتى يفتّح موطني الأبوابا
من يطفئون الشمس في أحلامنا
يستوحشون إذا ضياؤك غابا
يصحون مثل الميتين صباحهم
حبلى تشق من المخاض ثيابا
وتدير بغداد الحبيبة وجهها
والشام تكشف عاشقا كذابا
ياألف عاشقة تقطَّع وصلها
هلا بلغت من الغرام نصابا
دمع على دمع يبلل ثوبها
ودم سقى ترب البلاد شرابا
…….
Discussion about this post