Views: 0
ذهب الشباب وما تلاه وشابا
الراس مني ما رأيت جوابا
هل في الحياة مكانة مرموقة
في عالم أضحي الجميع ذئابا
وكرامة الإنسان تهدر حيثما
حل الجدال، تفلسفت أسبابا
قد زادنا عمق الحياة وضاعة
وطغى علينا من يروم كذابا
في كل يوم تستحل دماؤنا
ونعود نشكو حرقة وعذابا
هذا زمان المارقين وفعلهم
جعلوا الخطيئة في الزمان صوابا
ليست مصيبتنا بايد عدونا
أن المصيبة من لهم أذنابا
فمتى نعود لمجدنا وعفافنا
ونخط بالخط العريض كتابا
……
شحدة سعيد محمد البهبهاني
الخميس ٢٠/ ٧ / ٢٠٢٣
Discussion about this post