Views: 3
قلـبٌ تَمَـرَّغَ بالحَـنينِ فـذابا
وبَدا الأنينُ على الوتينِ حِرابا
لا الحُـبُّ أنصَفَهُ، ولا أشواقـهُ
ألقَـتْ إليـهِ مِـنَ الحبيبِ كِتابا
كمْ غاصَ في صَبواتِه وهُيامِهِ
لكـنَّ ذاكَ الحُـبّ كـانَ سَـرابا
أمضَـى سِنِـيْنَ سَنـائـهِ وسِـنامهِ
يجني الشُّجُونَ، ويَسكنُ الأتعابا
ومضى يُخَصِّفُ كالسَّجينِ جِراحَهُ
ويَؤووبُ..، أنَّى للقتيلِ مـآبـا ؟!
ويُطلُّ مِنْ خلْفِ الغياهِبِ مُشرِقًا
هلْ يحجُبُ الغيمُ الضئيلُ شِهابا؟!
يا قلبُ هَوِّنْ في هواكَ ولا تكُنْ
مُتَكَلِّـفًا..، ترعـى الهوى الكذَّابا ؟!
سعيد الشدادي
Discussion about this post