Views: 0
“قلب وحفنة رقص ”
روح الطفولة أن تصيرَ رَبَابَا
فرحا توهَّج في المدى إطرابا
تمشي إلى المعنى
لبحر فلاتهِ
تطوي الخيالَ
تُشرِّعُ الأبوابا
قلبٌ يراهنُ أنْ يفيضَ
ولم يزلْ
في التِّيهِ يَهرِفُ
جيئةً وذهابا
في طفله حلمٌ تراقص وانتشى
متدثرا بالغيم حيث أصاب
روح الطفولة أن تظل
محلقا
مثل القصيدة شامخا منسابا
تهذي
ولا تهذي
تهزُّ غمامةً
فتصيرُ فيها
مِخمَلاً خلَّابا
يا أيها الحبُّ العفيفُ
بداخلي
أسكنْ بقلبي نبضةً
تتصابى
هذا انهمارك مذْ ولدتَ
بخافقي
أودعتُ فيكَ الحبّ
والأطيابَا
أوْدَعتُ فيكَ الشعرَ نخبَ هواجسي
وسقيتُهُ كأس الهوى أنخابا
فتألَّقتْ في الروح
كلُّ فضيلة
عاشَرتُ فيها
الصحبَ والأترابا
لَمَسَتْ يَدِي في الضوء
كل سجيَّةٍ
عانَقْتُ فيها الحبِّ
والإعجابا
أحلام طفلي
كالصباحِ بريئةٌ
في ضوئها
قلبي المحلِّقُ آَبَا
الآن أرقص للجمال
وأستَوي
في قامتي
متَدَثِّرًا زريَابَا
خذني إلى فرحي القديم
لَعلَّها
لغة الجمال
تَعُودَ بِي أحقَابَا
ويَرُوقُني المعنى
فأطلقُ هدهداً
وقصيدةً
تَستحوذُ الألبابا
أنَا حاضِرٌ
في اليُتمِ
أبحثُ عنْ صَدَى
قدْ كنتُ أحسبِهُ اليقين،
فغابا
20 07 2023
ببوش محمد الوكال
Discussion about this post