Views: 0
حزنٌ يلوّن
مساحة القصيدة لعلّنا بالحزن نفرحُ من جديد!
……
..وكانَ الحلْمُ أن تأتيْ الطُّيورُ
فَنامَ الضوءُ وانهارتْ جسورُ !
وَأقْفَرَتِ المنازلُ والزّوايا
ليسْرَحَ في المدى ظلمٌ وزُورُ
تعرّى في صحارى الحزنِ ليلي
وفجري مع كآبتهِ صبورُ
تكادُ عليَّ تنهمرُ الحكايا
وذي نفسي على نفسي تدورُ
وأسْتهْدي النُّجوم ولا أراها
وتغرقُ في الدياجير البدورُ
فكيفَ يَؤمّ أوراقيْ التمّني
وأينُ يكونُ منبتُها الزهورُ؟
أَفيقي مِن سباتكِ يا بلادي
فما ماتتْ على قِممي النسورُ
تركتُ بوجهكِ الورديّ وجهي
أضيئيهِ …فعنه غاب نورُ
وضمّيني لحضن الأرض حتى
يظلّ لشامخ المعنى جذورُ
فهل أجتازُ يا قمري ظنوني
وتزهو في مداراتي دهورُ ؟!؟!
حياة قالوش Hayat Kalouche
٢٣/٧/٢٠٢٣
الصورة : منطقة سان شيرون
… le village de Saint-Chéron
جنّة خضراء تقع على مسافة ٤٥ كلم جنوب باريس
Discussion about this post