Views: 1
رافقتِ روحي
البسيط
رافقتِ روحي ونامَتْ فيكِ أسْراري
يا نبضَ قلبي ، ويا مفتـاحَ إصْراري
مــا كنـتُ أعرفُ أنّ العيـشَ توأمَـةٌ
ما بينَ نفسي ، ونفــسٍ جَلّها الباري
إلّا بُعيـــدَ قَـرانٍ طـــاهــــرٍ نَضِـــــرٍ
أرخــى سَـناءً علــى أكتافِ أسْواري
مذْ ذاكَ فاضتْ ضياءُ الرّوحِ تصْحبها
مشــكاةُ نـورٍ ففاقــتْ حَــدَّ إبصــاري
يا أنتِ ، أنـتِ شَريــكٌ زانَ حاضـنتي
فكنتِ نِصفي ، ونصفي منكِ مقداري
أراكِ نفســي ، ولا أنفـــاسَ تنعشـــني
إنْ غبــتِ عنّــي لوقـتٍ دونَ إشـــعارِ
فيكِ احْتباسي، إذا مـا كنـتُ ذا مرضٍ
أنتِ البلاسِــمُ تمحــو وهْــمَ أفكـــاري
يا جُـلَّ عمـري ، ويـا مصــفاةَ ذاكرتـي
يـا سَــدَّ يُسري إذا ما فاض إعصـاري
الوصـفُ يخـجـلُ مــن شَــمّاءَ أذْكُرُهـا
أضحـــتْ بيــاناً يُغـذّي بيضَ أسْفاري
مــاذا أقـــولُ لأُنثــى فِــيَّ تــزرعُــني
حــبّاً يغَنّـــي علـــى أنغـــامِ أوتــــاري
مهـما هَتـفـتُ فــلا أوصـافَ تنصــفُها
هذي عفافي ، وبئـرُ الطُّـــهرِ فـي داري
بقلمي المتواضع
عبد القادر سعيد أحمد مراعبة
فلسطين
Discussion about this post