Views: 0
#الصلاة_على_النبي
…………………………
(319)
………..
*(ودقائق الصلوات ذي أعيادي)*
…………………………………….
الشوقُ خيرُ بضاعةٍ للشادي
ومديحُ أحمدَ حاضرُ الإيراد
له مَكنِزٌ في الروحُ جمَّ رِكازُهُ
ما احتاجَ إلا الكشفَ للوُرّادِ
وأنا على أبوابهِِ ما أنتهي
حتى أعودَ لميرةٍ من زادِ
لكنَّ جعلي للخميسِ فعودةٌ
ليست ككلِّ العودِ في الميعادِ
هو ملتقى الشعراءِ من أوطانهم
ليروا مَعينَ المدحِ ذا أشهادِ
كلُّ الزمانِ ميسّرٌ لمديحه
وخميسهمٌ للشعرِ يومُ الحادي
قيل الصلاةُ عليه في أيامكم
مفروضـةٌ و خميسُكم للصادي
التروياتُ بها كتلكَ بحجِّكمْ
فتزودوا لمجيئة الأعيادِ
إن الصلاةَ عليه يومَ خميسِكم
رهنٍ لعرضِ الذخرِ للجوّاد
ويطولُ أسبوعي وليسَ بطائل
لكنَّ وقدَ الشوقِ في مرصادي
ما لي فكاكٌ منه ما حاولتُه
من ذا يردُّ النارَ بالأسداد
هي تحرقُ الأسدادَ حتى تنتهي
ولهيبُ ما في الصدر دون نفاد
لكنني في مدحِ أحمدَ أشتهي
أن أفرغ الإيقادَ في الإبراد
مدحُ النبيِّ مبرَّدٌ في خاطري
لكن شوقَ البعد وقدُ فوادي
والامرُ يفقِدُ حالتي ميزانَها
وأنا المُحبُّ لسيدِ الأسيادِ
وبذا أظلُّ على الطريقَِ مُعاهداََ
ألّا أزولَ للحظةٍ عن عادي
عاداتيَ الحبُّ المقيمُ لسيّدٍي
ودقائقُ الصلواتِ ذي أعيادي
ما دمتُ فيها ما خرجت مُطارداََ
بصنائعِ الجهلاءِ والحُسّادِ
ما يحسدونَ أخا ودادّ دائمٍ
لنبيّهم و رجاهمُ لوداد
لكنهم ركِبوا الرؤوسَ ضلالة
وأقامَ حيثُ يقيمُ للإنشادِ
صلّوا عليه فما يكفّ لأنَّهُ
جعلَ الصلاةَ عليه أمرَ جهادِ
النفسُ تلهو والحياة شواغل
حمقاءُ والخسرانُ حين حصاد
صلّوا عليه فإن رأيتمْ أنَّها
عبءٌ فلا خسرانَ للمُزداد
أنا ذاكمُ وحدي وصوتُ قصيدتي
صوتي أمامَ اللهِ والأشهاد
صلّوا عليه كما يُصلي شاعرٍ
وأخوهُ في منآهُ دونَ تنادي
الشعرُ بينهما رسولٌ مخلصٌ
ما أفسدتُه ضغائنُ الأحقادِ
…………………………..
#الخميس_ليلة_الجمعة
22 / صفر /1445
Discussion about this post