Views: 0
دوْماً نسيــرُ بلا نهْــجٍ ولا هــدَفِ
ونتـْـركُ الأمْـرَ للأهْــواءِ والصّدَفِ
وحين تهْــوي بنا الدُّنيا لِهُــوَّتِها
نسْتَقْبلُ الحَالَ بالأعْذارِ والأسـَـــفِ
من أجلِ ماذا يبيــعُ النَّاسُ ديــنَهُمُ
ويُنْكِرون وعيــدَ اللهِ في الصُّحُــفِ
يا قومُ عودوا لِدين اللهِ واتَّحِــدوا
فَــرايةُ النَّصـرِ لا تعْــلو لِمُنْصَرِفِ
قد أصْبح النَّـاسُ والدّنيا تُسَيِّرُهم
بــــلا ضميـرٍ ولا تقْــوى ولا شَــرفِ
الشاعر د. محمد سمحان
Discussion about this post