Views: 3
((سَوفَ يَفنَى كُلُّ شئ))
يا صديقي سَوفَ يَفنَى كُلُّ شَيْ
ويَذوقُ المَوتَ قَهراً كُلُّ حَيْ
قَدَرٌ نَحيا على هذي الدُّنا
صَفَحاتٌ تَنطوي بالمَوتِ طَيْ
تَحتَسي كأسَ الرَّدى أرواحُنا
وكأنَّ العُمرَ فوقَ الأرضِ فَيْ
نَسْتَلَِذُّ العَيْشَ نَهفو للمُنَى
والمَنـايـا ناظِـراتٌ يا أُخَيْ
إنَّنا نَمضِي إلى أقدارِنا
في دُروبٍ ما بِها للخُلْدِ ضَيْ
هاذمُ اللذَّاتِ مَشغوفٌ بِنا
رُبَّما أبكيكَ أو تَبكي عَلَيْ
فَاْتركِ الذَّنْبَّ صديقي إنَّهُ
يَلتَوي بالسُّمِّ كالثُعبانِ لَيْ
عُد إلى الرَّحمنِ واْسجُد تائباً
إنَّ نارَ الإثمِ تكوي القَلبَ كَيْ
فاْبتَغِ الأُخرى وعَمِّر دارَها
واْنبذِ الدُّنيا فما دَامت لِحَيْ
الشاعر/عبده مجلي
Discussion about this post