Views: 1
((…عمايةٌ…))
في حيِّنا تتوالدُ الأحقادُ
هيَ كالتَّوائمِ ما لها آحادُ
و تغيلُ مرَّاتٍ فتتنجُ عالماً
منْ قبحِهِ تتزايدُ الأضدادُ
هيَ كالرِّمالِ بعدِّها و عديدِها
فتكاثرَ الأبناءُ و الأحفادُ
والحبُّ يوءد في القلوبِ لأنَّهُ
مثلُ الفريسةِ حولَها الآسادُ
فإذا نجتْ فلأنَّ موعدُها غداً
حيثُ الشَّباكُ و خلفَها الصيَّادُ
أو كالمريضِ بلا دواءٍ ناجعٍ
أو كالسَّجينِ و فوقه الجلَّادُ
أما السجين فما له من شافع
و كذا المريضُ فما له عوَّادُ
و الحقدُ تألفُهُ النُّفوسُ عمايةً
حتَّىٰ علىٰ أنماطِهِ تعتادُ
هذي الحقيقةُ و الحقيقةُ مرَّةٌ
في حيِّنا يتعملقُ الأوغادُ
عبدالرزاق الأشقر
Discussion about this post