Views: 1
و لقد هرمنا!
جَلدٌ على جلَدٍ وعُرْبٌ تَجْلدُ
وَ خِيانَةُ الأوطانِ حَلْباً تُرضَعُ
….
غَلبَ الطَّبْعُ على التَطَبُّعِ طبَّعوا
كَثُرَ الضِّباعُ على الأُسُودِ فَأوْجعُوا
….
مَنْ يكتُبِ التَّاريخَ والقَلمُ الدَمُ
سَيظلُ تأنيباً عَليهِمْ يَصْفَعُ
أينَ الوصِيُ لَها و الشَّيخُ القَويْ
من أجلِ أسْرانا و مسْرانا فافزعوا
……
وَمِنَ الرَّسُولِ وصِيَّةً كانَتْ لَنا
عُمَرُ الخَليفةَ أوصى من يَسْمعُ
……..
مِصْرُ العُروبةِ والجُّنودُ بِها هُمُ
خيرُ الجُّنُودِ و للتَتارِ سَيمنعُ
صَبْرٌ عَلى صَبْرٍ وشَعْبيَ يصْبِرُ
عَلَمَ الرُّجولةِ مِنْ رُفَاتِهِ فاصنَعوا
وطنٌ لنا شَرَفٌ وعِرضٌ يَصرُخُ
نحنُ الحُماةُ لهُ و إنْ هُمْ يخدعُ
فَلنا الأراضِيَ رملُها وجبالُها
ونِساؤُنا تلدُ الرِّجالَ وتَصْنعُ
سَنُزيل من كلِّ البلادِ مَخالِبُ
الغدْرِ، ليتَ ربيعُ عُرْبٍ يَرجِعُ
ولقدْ هَرِمْنا،
ولقدْ هَرِمْنا
ولقدْ هَرِمْنا فاطلقوا الصَرَخاتِ
في كلِّ شارِعِ في المَدائنِ يَلْمَعُ
إسماعيل عبدالله العر
ولقدْ هَرمْنا
Discussion about this post