Views: 2
آتيكَ يا عيدُ
……………..
رغْمَ الحزن الذي في قلبي ، أشعرُ الآن أكثر معنى أن يكونَ في يومنا عيد .. في الروح سكينة وفي النفس حب وعلى الارض السلام
/كل عام وانتم بخير /
……
آتيكَ يا عيدُ قلبًا حاملًا أمَلا
أمشي وأدركُ أنّ النجْمَ قَدْ أفَلا
يهفو بيَ الدربُ أحيانًا
ويُربكُني
ولا سميري سوى الطيرِ الذي اكتهَلا
حتى تعِبتُ وشاخ النور في جسدي
واستيقظ الحلمُ مذهولًا وما اكتمَلا
فكيف أفرحُ والأمواجُ قَدْ
وأدَتْ
تلك السنين التي كمْ أينعتْ عسَلا
وكيفَ أجمعُ نفسي بعد ما انكسَرَتْ
وما حَنَتْ ، وبريقُ القلبِ ما اكتحَلا
لمْ يبقَ عندي سوى ظلٍّ لزنبقةٍ
لو فاحَ كُنتُ لأعطيه الذي سَألا
للحبّ أمنحُ يَنْبُوعيْنِ
من فرحي
وأنثرُ العطرَ والريحان والقُبَلا
أحتاجُ فجرًا جديدًا كي يُطمْئِنُني
أنّي عن الله لا أبغي دُنًى بَدَلا
يا عيدُ عذرًا أعِدْنا لِلَّذي
فرِحتْ
به طيورٌ مِنَ الأحلام وارتحلا ؟!
حياة قالوش
في٢٤/١٢/٢٠٢٣
Discussion about this post