Views: 1
#الصلاة_على_النبي
(351)
*(وأقرب آلاتي إليَّ قصيدها)*
…………………………………….
واجملْْ بهذي الدالِ جدَّ جديدُها
وفيها من الحسنِ الجميلِ مزيدُها
أتاني بها يومَ الخميس كشأنهِ
وشأني انتظارٌ ما يكونُ بريدها
رأى نخلةََ في أرضِ طيبةَ أوجبتْ
عليه حنيناََ وهو عنها بعيدُها
فكيفَ يكون الوصلُ حتى يزورَها
فتهدآَ أشواقٌ ويُطفى وقيدُها
وقد قعدت بالجسمِ أتعاب دهرهِ
وفيه فؤادٌ بالآماني يريدُها
لآن بها المختارَ طابَ جوارِه
ومن ذاقَه يوماََ فذاكَ سعيدها
ومن ذاقه خمساََ فماذا يغوقه
سوى تعب الأيام وهو قعيدها
فيا سيدي عذراََ وما العذر بالذي
يجددُ أعضاءََا له يستعيدُها
فلم يبقَ إلا الشعر وهَو ميسر
وأقرب آلاتي إليَّ قصيدُها
وإني بشعري حاضرٌ بجواركم
صلاتي عليكم ما يكف ورودها
ورودي إليكم َما له من حقائب
وأشطار أشعاري خفيف صعودها
وإن تدعها أشواقكم ما تأخرت
لفرط جواها ما تواتى خمودها
أثيرية عجلاء في الساعة التي
أريد أتاني وافري ومديدها
وإن كان مهجورا فأني أعيده
إلى أنسه بالشوق فهو رغيدها
عليكم صلاة الله من لب شاعر
معانيه في الأشعار عذب نشيدها
متى شاء لم تعضله فهي مطيعة
طواعية باللطف يأتي عنيدها
فيا سيدي هذا الخميس وإنني
بحبكم في الشعر كم أستفيدها
عليكم صلاة الله ياسيد الورى
فهبها قبولا تقتربٰ منك غيدها
فطيّ مسافات البعاد لديكم
ليهوي إليكم جلدها و شديدها
وتأتيكم الأنضاء منها سعيدة
بمدحكمِ المأجور وافٍ حصيدها
ولا فرق بين القادمين لأنهم
سواسية في الحب كلّ عميدها
محبتكم ميزانهم وأجورهم
سواء ورب الخلق فضلا يزيدها
……………………………………….
#الخميس – ليلة الجمعة
15/جمادى الآخرة/1445
Discussion about this post