Views: 4
أُنَادِي اللهَ
……….
مناجاة الله في الأفراح وَالأحزان هي راحة المؤمن -وربّما -إدراكه ان الانسان ليس سوى مجرد ذرة في هذا الكون اللامتناهي ..
…….
أُنَادِي اللهَ من زمنٍ أُنَادِي
وتوقٌ للصَّدَى يُحيي فُؤادي
أُنَادِي الشّمسَ تبسطُ ليْ المرايا
تُطرّزُها بوهجٍ غيرِ عادِي
أُنَادِي زهرةً في حقلِ شعرٍ
تُناجيني وفيها النورُ بادِ
أُنَادِي.. لسْتُ أدري أيّ ظلٍّ
يقيني في انطفائي واتّقادي
وتنثُرُني الطفولةُ ألفَ حزنٍ
ويُو جِعُني العويلُ بكلّ نادِ
و أَحْسِبُ أنّ فيَّ هوى يتيمًا
ونهرُ الشّعرِ يشربُ من مِدادي
فلنْ أرتاح لنْ أرتاح حتى
تعانقَني بلا آهٍ بلادي
وتضحك نسمةٌ ويسيل عطرٌ
وليس سوى المُنى مائي وزادي
وأبقى ذلك الحلْم المُوَشَّى
أرممُّ كلّ جمرٍ في الرّمادِ
وأطمعُ في رضا الله ليَرْعى
نفوسًا ما لها في الكون هادِ
فَيا روحًا بذكْرِ الحبّ طيبي
فهلْ شغفٌ يدومُ بلا ودادِ؟
(ابيات من قصيدة طويلة)
حياة قالوش
في ٢٠/١/٢٠٢٤
Hayat Kalouche
Discussion about this post