Views: 6
الصلاة_على_النبي
……………………..
(366)
…………
= و أقول للضرورة هنا : إن رقم القصيدة ” القادمة) : سيكون : إن بُلّغت ” الخميس” القادم – بمشيئة الله ، ومنّّه ، وكرمه : (397) ، وسيتسلسل ما بين : (الرقمين) : عندي ، وعند رواية شعري ؛ ومدوّنه ؛ تلميذي النجيب : (عدنان طاهر قادر الكركوكي ) : أرقاماََ لقصائد : (ديواني) : الجديد ؛ الموسوم بعنوان :
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
نفْحُ المَواهِبِ الربَّانِيَّةِبالقصَائدِالوِتْريَّةِالعَدْوانيّةِ
………..المحبوكةِ الطَّرفينِ بحروفِِ العربيَّةِ……..
……………….في مدحِ خيرِ البريَّة…………………
……………..صلى الله عليه وسلم………………….
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
= وهو غير ديوان : ((سلك الفُصوص الجوهرية ؛ المنتظم لتخميسات القصائد الوترية)) : للشيخ مجد الدين ابي عبدالله أحمد بن رشيد البغدادي الواعظ ، المتوفى سنة : (662 هـ) ، والحمد لله ربّ العالمين ؛ الفاتح المعين على الكتابة في مدح سيدنا : (محمد) : سيد الأولين والآخرين ، صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا .
…………………………………
#وبعد_فالآتية_قصيدة_خميسنا هذا ؛ وعنوانها :
…………………………..
*((شعر السعادة هذا ))*
…………………………..
أنسى شؤوني ولكنْ لستُ أنساكا
ما دامَ فكريَ مملوءاََ بمعناكا
إني مقيم هناكم في مدينتكم
من المقام هنا بالشعر ألقاكا
وبالصلاة عليكم دائم سفري
على الهواء فهبني منك لقياكا
يا سيد الناس هذي من خديمكمُ
رسالة اليوم فرضي في سجاياكا
إن كنت أكتبها شعراََ فعادتنا
“شعر السعادة ” هذا مذ قرأناكا
مذ يوم بعثكم أضحى القصيد بكم
لقالة الشعر مشتاقا لرؤياكا
كل الحروف عيون منك لاقطة
ما زين الله فيكم من محياكا
وقال : ” صلوا عليه ” والسلام له
معنََى مزيدٌ مجيدٌ منه أهداكا
ذي رتبة لم ينلها قط من أحد
حتى النبيين يا منه أعلاكا
لم يحسدوك فأنتم سادةٌ زُهُرٌ
مثل الكواكب آخى ذاكا مولاكا
وقال ما قال فيكم من محبته
ومن أحبّك منا ذاكَ مَن ذاكا
وليس ما قلتُ ” تبعيضاََ ” لكثرتهم
فأنهم اُكرُِموا بالحُب ذياكا
فهم كرامٌ كرامٌ في محبتكم
واللهُ هاديهمُ بشراك بشراكا
وإنني منهم فردٌ أحبكمُ
كما أحبّوا وشعري وجهُ تلقاكا
يا سيدي قد ورثت الحبّ مذ لبن
قد ارتضعت وأهلّ قد أحباكا
فاشفع لمن رحلا واشفع لنجلهما
ومن يحبّ ُ وما أذراه يهواكا
والشعر عندي لسان الخلق أجمعهم
فوضت نفسي عنهم قائلا هاكا
فخذ إليك مديحاََ من أبي لغة
حسناء تعلو على معراج علياكا
مديحها لكم تشريف كاتبها
فأذن له كي يوالي إذ تخشاكا
وقال هذا صريحاََ في جماعته
فاقبل خديمك إما قال مثناكا
ثناء ربك فيكم باب مدخله
وهي الصلاة عليكم من رعاياكا
إني هُديت إليكم كي أهاديََكم
مني المديح يوافي عنك مثواكا
لكي ترد إذا صليت دائمة
بلا انقطاع وعين الله ترعاكا
أجب سلامي بوعد أنت معلنه
فذا سعادة شعر قد تولاك
فهو الصدوق وعلم الله يعلمه
لا كان إن كان يوماََ قد تحاشاكا
…………………….
= الخميس – ليلة الجمعة :
5/شعبان/1445.
15/ شباط/2024.