Views: 47
،، أغاني عشتار،، ج3 ،، سيمفونية،، من القصيد العربي ،
و،،حنظلة ،،مجموعة شعرية للدكتور جليل البيضاني
*كتب الاعلامي سعدالله بركات
# صدر عن دار ،،آراء للطباعة و النشر و التوزيع ،، في بغداد ، ديوان أغاني عشتار المشترك
في جزئه الثالث ،وهو من نتاج الشعراء المنتسبين في ملتقى ،،عشتار الثقافي،، في اللاذقية – سورية ، وذلك بإشراف الشاعر العراقي د. جليل البيضاني..المشرف العام على الملتقى .
قدمت للديوان زوجته الدكتورة الناقدة والشاعرة آسيا يوسف مديرة ملتقى ،،عشتار الثقافي ،،
ويشكل المنجز ، في هذا الزمن الصعب ، رافعة جديدة لتحفيز الإبداع الأدبي ، ويضم 55 قصيدة لشعراء وشاعرات من سورية ومختلف البلدان العربية، فجاء أشبه بسيمفونية موسيقية سوبرانية جامعة من كل بستان عازف أوزهرة من أيك عربي زاه وفوّاح على ايقاع انشادي جامع .
وحبّذا لو تضمن فهرس الديوان،عناوين القصائد والبلد الذي ينتمي إليه كل شاعر وشاعرة ،لتيسير الاطلاع أمام قراء العصر وسرعته
وقد تنوّعت موضوعات قصائد الديوان ، ما بين الوجداني والوطني والاجتماعي مضمونا ، ومابين الشكل التقليدي والحداثي للقصيدة .
وجاءت مشاركة الشاعرة المبدعة هدى عبد الغني بواحدة من روائع قصيدها :
(عشق بحجم الموت)
“صوتك المخملي النبرات
لا يشبه الأصوات
كيف لي أن أحتفظ به
وبيني وبينك قارة
من الإنتظار والغياب
………….
كم سرت أبحث عنك
في شوارع مشيناها
وصارت خالية إلا من حفنة
أضواء متناثرة
على مدى النظر
و حفنات من الأحلام
……….
والعابرون القلائل مثلي
ممن يبحثون عن أشواقهم
الأشواق التي تتسلق أجسادنا
كاللبلاب وتتراكم فوق صدورنا
………….
جرعة من أصوات من نعشق
إنه ذلك العشق الصادق
بحجم الكون..
*هدى عبد الغني..- سورية
***********
شاعر الغزل أديب نعمة ، أتحفنا بقصيدة :
،،صحوةُ الماضي ،،
________
” أعدتِ يا شهدُ ما أودى الزمانُ به
منَ الشبابِ ومن أيامِهِ…الخضرِ
أيقظتِ ذكرى زمانٍ كنتِ أنتِ بهِ
أمامَ عيني كبدرٍ في السما يسري
صبرتِ حتى أتى يومٌ فبحتِ بهِ
ولا تُنالُ المنى …..إلّأمعَ الصبرِ
…………………
إنْ كانَ يُجديكِ مدُّ العمرِ باسطةً
حبلَ الوصالِ خذي ما شئتِ من عمري
ما دمتُ حيّاً فلنْ أنسى مودّتَكمْ
لو سيّروني ولن ينسواعلى الجمرِ
وإنْ قضيتُ لأمرِ اللهِ…قبلَكمُ
زوري ضريحي ضعي ورداً على قبري”
*أديب نعمة سورية :
************************
# الشاعرة نازك مسوح شاركت بقصيدة
(على سراطِكَ أَرتمي)
________________
” ما الذي يجعلني أسلِّمُ لكَ أمرِي أيُّها البحرْ؛
الشراعُ أم اليراعْ؟
وأنا شجرةُ سنديانٍ برِّيَّةٌ،
رضعْتُ الشّمَمَ مع حليبِ جبلِ السائحْ،
ثمَّ صبغْتَ وجْهِي بشمسِكَ العنيدةْ
فغرفْتُ منكَ جُملَ القصيدةْ.
دعني أرتمِ فوقَ ذراعِكْ،
…………….
أنا لا أَلوي إِلَّا على كسبِ رِضاكْ،
والشوقِ الحميمِ بإغرائكْ..
………ّ…ّ…..
فاسمحْ لي أنْ أملأَ يَراعِي من دواتِكْ،
ثمَّ أمتشقهُ سلاحاً وحيداً..
أشقُّ به سراطِيَ المستقيمْ
نحوَ أعمقِ أعماقِكْ….
*نازك مسُّوح – سورية
كما صدر اعن دار،، آراء للطباعة و النشر و التوزيع ،، في بغداد ،مجموعة شعرية جديدة للشاعر العراقي د. جليل البيضاني بعنون ،، حنظلة ،،
* الكاتب الاعلامي سعدالله بركات