Views: 12
،،الظبيُ اللّعوب ،،
*أديب نعمة
______
كنتُ اغفو عندما أسمعُ منها
قولها تُصبِحُ في خيرٍ حبيبي
فيطوفُ الحلمُ في أهدابِ عيني
عاطرَ الأنفاسِ منْ ظبيٍ لعوبِ
فإذا ما طلعَ الصبحُ اتصالً
واتصالٌ آخرٌ قبلَ الغروبِ
فيهما بوحٌ ونجوى واشتياقٌ
وحديثٌ عنْ غرامٍ في القلوبِ
هكذا قدْ كانتِ الأيامُ تمضي
دونَ خوفٍ منْ عذولٍ أو رقيبِ
كنتُ كالحسونِ إنْ شاء صداحاً
لمْ يقفْ إلّأ على غصنٍ رطيبِ
فإذا كانَ ولوعي فيها إثماً
فالمنى أنْ يُكثِرَ اللهُ ذنوبي
بغتةً.. ما عادَ يعنيها اتصالٌ
أو حديثٌ اوْ سؤالٌ عنْ حبيبِ
وإذا ..ما كنتُ أدعوهُ غراماً
كانَ وهماً وسراباً دونَ ريبِ
لا تلوموا يا أهيلَ العشقِ إنّي
هكذا كانَ منَ الحبِّ نصيبي
*أديب نعمة