Views: 96
//عبور في الذاكرة//
شعر -هويدا محمد مصطفى*
وأنا أطوّفُ النظراتِ
في الشرود ِ..
في الأفقِ البعيد
وأضيعُ في أعماقِ البحر
أذوبُ في الموج ِ المهرولِ
باضطرابٍ وجنون
قلبي المضني يذوبُ
في قُبلةِ النسيم خلفَ التخوم…
يكادُ يفلتُ من ملامحي
سؤال يسلتقي
فوق وسائدهِ
أسألُ الليلَ عنكَ
والقمرُ طفلٌ…
ينامُ مِلءَ ذراعي
وشوقُ يمضغُ النفسَ
يلحٌ بجوعٍ ووهجٍ
لم يزل في الثغروفي
وفي العيون ..
لاتلم سذاجتي
من عجين الأماني جئتُ
أنسجُ من ضفافِ العمرِ
صمتاً يستعيرُ ملامحه
يسجدِ لموعدٍ أخرسٍ
يرتجفُ الحنين
بالوجع الشفيف ..
على مهل ..يمسحُ دمعةَ الأمس…
تحاصرني إبتسامةُ حيرى
أرتدي خجلي ….
أستعيدُ ملامحي
يتدّلى ضوءُ حضورك بالهدبِ
وصداكَ يظلُّ قيثارةً
في مقلةِ الشفق
فوق جنونِ الروح
سأظلُّ أحبك
* إعلامية وشاعرة سورية
* هويدا مصطفى – إعلامية وشاعرة سورية
& صدر لي: 4 مجموعات شعرية:
/نافذة للطفولة والبحر/
/أحزان على ضفاف الجسد:
/للروح أغني/
/مرايا البحر/
& على صعيد الصحافة ؛
– عملت بداية في جريدة الوحدة – اللاذقية عام 2000 في المجال الثقافي ثم في صحف محلية وحالياً بجريدة الحرية الدمشقية
– كتبت بمجلتي عمريت و المنعطف وجريدة المسيرة وموقع بانوراما وموقع سفير برس – دمشق
– وعربياً كتبت في جريدة الصباح العراقية وجريدة الحياة الأردنية مجلة الهيكل العراقية
– أجريت الكثير من الحوارات مع أدباء وفنانين تشكيليين من سورية وخارجها
&& أبرز ها مع الشاعر المرحوم أحمد حسن، و قامات أدبية كبيرة ، مثل الشعراء توفيق أحمد ، منذر عيسى و فرحان الخطيب والناقد أحمد هلال .
ونشرت عديد المقالات الأدبية والحوارات في صحف محلية وعربية بالإضافة إلى تقديم بعض الدراسات النقدية لبعض الكتاب والشعراء، إلى الاتحاد العالمي للتنمية والحرية في الولايات المتحدة.
نلت تقديرات عديدة من ملتقيات ومجلات محلية وعالمية
وخاصة الاتحاد العالمي للتنمية والحرية من الولايات المتحدة