Views: 3
@@@@@حوار@@@@@
قالت: أحب الصرف قلت: لها اصرفي
عني هواك فلست حِبَّكِ فاعرفي
فهواك زيفٌ لا يفارقه النوىٰ
وجفاكِ سِفْرٌ في فؤادكِ مختفي
ولأنتِ بحرٌ بالغوايةِ مفعمٌ
تتوددين لعاشقٍ متلهفِ
والغوصُ فيكِ جهالةٌ عبثيّةٌ
وضياعُ عمرٍ بالخسارةِ محتفِ
ولأنتِ وعدٌ كاذبٌ وسجيّةٌ
ولأنتِ أشبهُ بالخؤونِ المرجفِ
قالت: أما للحبِّ عندك واحةٌ
نسلو بها طرباً بدونِ تأفُّفِ
ونرودُ أفياءَ الظلالِ بألفةٍ
كعنادلٍ صدحتْ بلحنٍ مرهفِ
ونزيلُ نوباتِ الهمومِ بضحكةٍ
تترا على شفةِ المحبِّ المدنِفِ
قالت وقالت والفؤادُ تضاعفتْ
نبضاتُهُ من زعمها المتخلفِ
قالت، فقلت لها : أما بك عِفةٌ
تترفعين كعاشقٍ متعففِ؟؟
يهوىٰ الجمالَ بقلبه وعيونهِج
ويموتُ شوقاً في الجميلِ الأهيفِ
لا ينحني للمغريات تسلياً
ويبوءُ في دنيا الهوىٰ بتعسفِ
بل يكتمُ الشوقَ الشغوفَ بقلبه
بمشاعرٍ نحو الحبيبِ المسعفِ
فيذوبُ في قلبِ الحبيبِ بحبهِ
شغفا ومن يهوى الجمال سيعرفِ
عيسى دعموق الأشول