Views: 4
هبه صوم الفصح …هبه رمضانا…
*بقلم سعد الله بركات
صوم يهلّ ، صوم يطلّ ، تزامن مبارك ، لطقوس وعبادات، تتداخل وتتكامل بأبهى صور الإيمان ، الشهر الفضيل يحلّ ١ آذار وصلوات تراويحه ، تتماوج مع ،، مدائح ،، الصوم الكبير ٣ آذار ،المتزامن موحّدا هذا العام حسب التقويمين القبطي الشرقي والغربي .
ما أبهاه من تزامن وتشارك بقيم روحانية، برؤى إنسانيّة، ومناجاة ربّانيّة ، محمولة على رسوخ مشتركات ، ينبغي ويجب ، بل وملحّ أيضا وأيضا، أن تجمع ، ولا تفرّق ، تقرّب ولا تباعد . فلنقدّس صوما لرمضان كريم.
كيف لا ! والله الواحد يجمعنا ، برسله و برسالات السماء ، تدعونا ..وتدعونا جميعا ،بلا انتفااء ، بل بمحبّة التقاء ، و توادد نقاء ، لحمته تواصل ومعايشة ، وسداه العطاء العطاء .
وهل ثمّة أسمى من السخاء ؟ في الزمن الصعب ، ولو على حساب النفس بترشيد استهلاك ، وتعاطف عملي ما أبهاه ! في أيام الصوم مشتركة ومباركة ، متمثلين أسلافنا أو أدباءنا وأشهرهم، الأخطل الصغير حين أطلق نداءه الراقي :
قم نجع يوما من العمر لهم هبه صوم الفصح ،هبه رمضانا
هوذا ،،رمضان،، التراحم ، يهلّ علينا في ١ آذار وصوم الفصح في ٣ منه ، مع إطلالة الريبع فتزهر النفوس كما الطبيعة لتتجدد والحياة ،بما يقويّ الإيمان والوشائج .
ما أروعها من أيام ….
وهي تفرد بشراها،على وقع ناقوس وآذان ..
كل يسبّح للّه …. الواحد
هنيئا لكليهما …
إن صلّى لأبانا الذي في السموات
أو بسمل وصلّى على النبي العدنان …
*كاتب وإعلامي – سوري أمريكي