Views: 7
((على رصيف الذاكرة ))
على رصيف الذاكرة العمياء
جلست بين السطور
اتنقل في رحلة كما السنونو
المهاجر
على رصيف الذاكرة وقفت
واذ هو نسيم الود الذي زرعناه بايدينا
لعل عبيره قد اتى ليرافق دربي
الى حيث لا اعلم
نتوه في هذا العالم الصاخب بالضياع
قلب ينبض حبا
ويلتاع حنينا
ونبض قد تكسر على اعتاب القدر
هل هناك عدل في هذة الدنيا ؟
لماذا يكتب الانين على قلبوب
غضة كاغصان الربيع
لماذا تلفح عيون العشق نار الوداع
ولماذا نسطر في كل بداية نهاية
وفي كل نهاية بداية لوعة
ايها القدر الصامت في هذا الضجيج
قد اثرت بركان الغضب
ولوَّعت الْسِنَةَ العتب
واحرقت كلمات الغرام
وانرت قناديل السهاد
وحفرت لنا قبور الحياة قبل الرحيل
الى اين تسير بنا هذه الدروب
كلما مررت من ناصية خضراء
سمعت انين قلب حزين
وهسهسات انفاس قد
اذابها القدر الملتهب
فأمطرت عليها دموع العشق
حد الارتواء
ليفوح منها عبير
القلوب
العاشقه
وبخور الحكايا المتعطشة للرواء
ثم ماذا ؟
ناريمان جمال