Views: 17
اللهَ..ما أبهاكَ حين تَناغَمَتْ
روحُ الأثيرِ بحرفكِ النورانيْ
صارت حنايا الوردِ عُرسَ مواسمٍ
وأضالعي كهفًا لعرسٍ ثاني
أهفو وأصبو والقصيدةُ حالُها
حالي..وتعدو فوق صرحِ جُمانِ
اللهَ يا أُفْقًا..يُظَلِّلُهُ الندى
وَيُثيرُ إعجابيْ بذي الأوزانِ
وَيُثيرُ شمسَ الأرضِ فوق قريحَتيْ
وَيُضيءُ دَغْشَ الشعرِ في أركانيْ
والشوقُ يَحمِلُنيْ بكاملِ لهفتيْ
وَيُلامِسُ المخبوءَ بين جِنانيْ
وَيُعيدُ قافيتي..قطيعَ سَنَونَوٍ
من آخرِ الأبعادِ في تَبيانيْ
في مشهدٍ يحكي..وَيومِضُ مثلما
المشكاةُ في ديرٍ منَ الرُّهبانِ
يا وُجهَتيْ الأبهى وسقفَ تَحَضُّريْ
لا قِبلَةً إلاكَ في وجدانيْ
عُرسًا جنونيًّا أقمتَ بخافقيْ
بحرًا من التفاحِ والرُّمانِ
سأُقيمُ فيكَ الشعرَ حفلاً للرؤى
ما قالهُ ( عُمَرٌ ) ولا ( القبّاني )….
نجاة بشارة