Views: 5
آه يا الوطن …
ولأنَّهُ المعنى يُزَمِّلُ بالَهُ
وطنٌ على الطرقاتِ يجمعُ حالهُ
ما زال يُبحرُ والرياحُ سفينُهُ
ما زال يقطفُ من رؤاهُ ظِلالهُ
ويقَلِّبُ الأحزانَ يوقظُ جُرْحَهُ
كيما يرَتِّبَ في المدى أحمالَهُ
هو كأسُ هذا التيهِ وابنُ جراحِهِ
ماضٍ يجُرُّ وراءهُ أطلالهُ
آتٍ من الأفقِ البعيدِ غمامهُ
ليرشَّ من دمعِ الغمامِ خيالَهُ
من ذَا ويعبرُ ملء َ صحوِ ترابهِ
وجهٌ يخطُّ على الضفافِ سؤالَهُ
هل مزَّقَ القربى شراعَ عبورهِ
حين ارتدى سربُ الحمامِ عقالَهُ
عبلة تايه