Views: 2
الحبُّ … أن تتحدّى الظروف
……………………
يا بَدء عمري
(يارون)
……
أطْلقْتُ أسرابَ البلابلِ من فمي
وعكفتُ أُخفي الآه خلف المبسَمِ
أيقونةُ العمر ِ البريء بداخلي
وقصيدتي الأولى التي لمْ تُختَمِ
(يارونُ )يا أنا ما سواك المنتهى
أهلي وناسي والأصالةُ توأمي
لا لا عليكِ إذا بُليتِ بشدّةٍ
في ظلّ وجهٍ بالغبار ملثّمِ
وكأنما الأحجارُ فيكِ أحبتي
للصمتِ فيها عزةٌ لم تُردَمِ
كالحلْم ،سر الحلْمِ ،أنتِ وكالهوى
شوقًا حضنتُ به ضفاف الأنجمِ
يا بَدءَ عمري في الدُنى وختامَه
دومي بقلبي طفلةً لم تفطَمِ
حياة قالوش
٢٥/٢/٢٠٢٥
ابيات من قصيدة طويلة
Hayat Kalouche
…………………..
تاثرت جدا لتعقيب دكتور Paul Bassil السريع على ابيات قصيدتي حين قال
……..
نكتب بقلم
مصنّع من مواد مستهلكة في السوق التجاري
وكما حبره من مواد ملونة تنسال على صفحات القراءة..
اما هذا القلم للاستاذة الغالية والصديقة المبدعة
Hayat Kalouche
هو مصنع من شرايين قلب الاصالة،
ومن حبر دم متأصل في تربة الوطن
من بلدة يارون الجنوبية..
فتتفجر البراكين بدموع الحب والوفاء،
وتفيض شلالاتها بمياه عذباء لتصب حيث اقامتها الدائمة في فرنسا فتمزتج بمياه نهر السين
وتأتي على مسامع لامرتين
فيسمعك
ويضيف حروفك
يا بَدء عمري
(يارون)
لقصيدته الشهيرة البحيرة
ونحن نواكبك
يا صاحبة الابداع بتلوين حروف الابجدية،
وبتزيين ثقافة الادب من اختصاصك بعلم الفيزياء والكيمياء
وبشهامتك بالمحافظة على ارزة المجد والتراث والتاريخ..
في وطنك وفي مدرسة الحكمة
المربية الناجحة..
وفي غربتك السيدة الانيقة بمعارفها وعلاقاتها المميزة..
يا شاعرة الاحساس
ويا اديبة العظماء
يا دمعة الحب في تربة الانسانية..
وكما وعدتك
نعم
سازور معك بلدتك يارون
ولشرف المجد في محبة الوطن
………..