Views: 2
دَعونا نعتلي فوق الجِراحِ
ونستجدي الضِّياءَ من الصَّباحِ
ونستافُ الزُّهورَ تفوح عطرًا
على كلِّ المطارحِ والنَّواحي
إذا امتلأتْ نفوسُ النَّاسِ طهرًا
أنارتْ بالمحبَّةِ كلَّ ساحِ
فيا وطنًا يُضمِّدُ ألفَ جرحٍ
ويا وطنًا يُحلِّقُ بالجَناحِ
ويا وطنًا يخطُّ المَجدَ سِفرًا
ويحدو في الغدوِّ وفي الرَّواحِ
ويا وطنا تغازله القوافي
مغازلةَ الحليلةِ في المِلاحِ
وتنظِمُ من عقودِ الدُّرِّ طَوْقًا
بأفئدةٍ وألسنةٍ فِصاحِ
ستجري مركبُ الإصلاحِ سارتْ
يُوافِقها الهبوبُ من الرِّياحِ
وترفو ثوبَكَ الضَّافي قريبًا
وتزهو بالوسامِ وبالوشاحِ
وتُزهِرُ بالغِراسِ وبالأماني
وتروي القلبَ بالماءِ القَراحِ
محمد عصام علُّوش
26/رمضان/1446هـ 26/آذار/2025م