Views: 7
#هذا_بياني
#الصلاة_على_النبي
……………………….
(471)
………….
#وعنوانها :
……………..
[مُحمَّدُ بابُ اللّٰهِ قفْ بي ببابهِ] “*”
فذنْبي ثقيلٌ مُقعدِي في ترابهِ
فإن شئت تقريبي -إلهي- فإنني
خفيفٌ خفيفٌ يا عليُّ جنابهِ
وإن شئتَ حملي راكباََ فسعادةٌ
وما مثلُها من نعمةٍ في اقترابهِ
وإنَْ شئتَ في نومٍ ففيها دلالةٌ
على نوعِ قربٍ مُشعري باهتيابهِ
إذا زرتُهِ أو زارني فمحبتي
تزيد فمقداري بفضل اكتسابه
عليه صلاتي سلوتي في بعاده
وأي بعاد مثله في التهابه
تزجت بنا الأعمار وهي عصيبة
بخسرجسيم معجز في احتسابه
وما كان مالاََ بالحواسيب خففوا
مؤونته واستمتعوا في طلابه
فحب رسول الله فضل لربه
ويجهل كل الخلق باب اجتلابه
فكل له حال وذوق ومذهب
فيارب زدنا زيدَكم لاعتذابه
فلا عذب عندي مثل حبِّ محمُّدٍ
ولا عطرَ في شيءٍ كما في ملابِه
وهذا أنا والشعر بحري وقاربي
مزيد اشتياقي قائل في خطابِه
أحبُّكَ خيرَ الخلقِ فاقبل مَحبّتي
فبي صادق تلقاكمُ في انتسابه
فدأبُ فؤادي سيُّدي فرط شوقه
تجدْ ذكركم أنساَ له في اكتئابه
وهذا بفضل الله عين بضاعتي
وذخري ليوم زلزلي في ارتهابه
رجائي حضور منكم في مخاوفي
يقر به المفزوع حال ارتعابه
صلاتي عليكم سيدي لا أني بها
وأي وناءٍ مُوقعي في رُهابِه
صلاتي عليكم بهجتي وسعادتي
وأسأل ربي فضله في ثوابه
فأنت أبا الزهراء رحمةَ ربنا
هداءََا وهدياََ جئتنا من وهابه
كريمٌ عظيمٌ ربنا في عطائه
فأنت رسولٌ مجتبىََ من صحابه
بكم ختم الأرسالَ وهي كثيرة
وخصك بالقرآن أعلى كتابه
فأنت شفيع العالمين وهم بهم
يلوذون مثل الخلق خوف حسابه
وأنت المُجلّي بينهم بمقامه
شفاعتكم للخلق وفق ارتغابه
ولم يعطها فخماََ سواك مبجلاََ
وصلى عليكم وهي سبغ إهابه
عظمتم بها قدْراََ ومنا صلاتنا
رجاء شفيع عنده من عذابه
فيا سيد الأكوان هذا رجاؤنا
عليك صلاة الله قطر سحابه
…………………………………….
“*” الشطر الأول : [..] : لعمر بن عبدالغني الرافعي ، الطرابلسي الأصل ، المولود في “صنعاء” سنة : (١٢٩٩هـ – ١٨٨١م) ، المتوفى في “طرابلس” سنة : (١٣٨١ – ١٩٦١) ، رحمه اللّٰه – تعالى ، ينظر : (معجم أعلام المدح النبوي ، للدكتور محمد أحمد درنيقة ، رقم الترجمة : “٢٧٣” ، ص : ٢٧٨) .
…………………………………….
#الخميس_ليلةالجمعة
١٢و١٣/شوال/١٤٤٦.
١٠و١١/نيسان/٢٠٢٥.