Views: 3
#هذا_بياني
#الصلاة_على_النِّبي
…………………………
(472)
………..
*(وإن سبق السَّبوقُ فذاكَ حظٌّ)*
…………………………………..
وأنتظرُ الخميسَ ولي انتسابُ
يلجُّ على الضميرِ له التهابُ
ولكنَّ الصَّلاةَ على المُزكّى
طبيبٌ حاضرٌ ولديهِ بابُ
فيدخلَ فورَ لحظتِهِ فأشفى
شفاءََ ما يولّدُهُ الشرابُ
بلْ الألطافُ واردةٌ سِراعاََ
فيهنا في خليقَتيَ الترابُ
فزيدوا في الصلاةِ عليه تُلْفوا
معانيَ ما تحجَّنها كتابُ
فقد زادت عليه غِنىََ وغاياََ
على قلِّ الحروفِ لها انسيابُ
محمَّدُ سيّدُ الأكوانِ طُرَّاََ
ولا استثناءَ خالطه ارتيابُ
بذا قد شاءهُ المولى رسولاََ
إلى الثقلينِ وابتُدِرَ الخطابُ
وكلٍّ عندَهُ في حبِّ طهَ
طريقٌ صاعدٌ و رجاََ عُجَابُ
وتلك شفاعةٌ في كلِّ ذنبٍ
ومولاهُ الكريمُ له جوابُ
وتأتيني القصيدةُ وهي نشوى
إذا ما قلتُ : يمدحُهُ الصحابُ
فأكتبَها كتابةَ ذي اشتياقٍ
على وعدِ الخميسِ ولا أهابُ
وإنْ سبقَ السَّبوقُ فذاك حظٌّ
من المولى يُحَبُّ ويستطابُ
فأجرُ اللهِ يجمعُنا عليهِ
وألطافُ الصلاةِ لها رُضابُ
فيستحلي الجميعُ بأن يُصلّوا
عليه والصلاةُ لهم حُجابُ
وصفحُ اللّٰهِ يتسعُ البرايا
من النيرانِ ما انعقدَ الحسابُ
فما ضاعت صلاةٌ دبَّجوها
وما رُدَّت صلاة لا تجابُ
وكمْ وصلت إليهِ بلا بريدٍ
فقابلَها جوابٌ مستطابُ
يردُّ سلامَنا وتكونُ عشرٌ
من المولى الكريمِ هي الثوابُ
فصلّوا لا تكفُّ لكم صلاةٌ
ففيها الذخرُ ما انقطعَ الطِّلابُ
…………………………………….
= الخميس – ليلة الجمعة :
19و20/شوال/1446.
17و18/نيسان/2025 .