Views: 3
مستوطنًا في داخلي الألمُ
ومجيشًا في القلب يحتدمُ
وسموم أحزانٍ تُلاَعِجُني
كالنار في الأعماق تضطرم
وتشُظ أحشائي، تؤرِّقُني
وتنال من قلبي وتنتقمُ
فإذا الصَّباح أظلني هَجَعَتْ
وإذا دهاني الليلُ تقتحمُ
ما اسْتُعْطِفتْ إلّا وقد ضُرِمَتْ
لكن وهل يستعطفُ الألمُ!؟
والذِّكرياتُ اليوم مافتئتْ
تطغى على فكري وتزدحمُ
تَسْتَعْبِرُ الأعيانَ مبكية
تجتاح تستقوي فننهزمُ
وتفتُّ في عضدِ المحبّ فإنْ
شاء النَّهوض الأرضَ يرتطمُ
عبدالرحمن حمود
من الكامل الأَحَذّ